نام کتاب : الصراع بين الإسلام والوثنية نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 50
بألسنة مناوئيهم ؟ ! فإن كان لا يدري فتلك مصيبة وإن كان يدري فالمصيبة أعظم نعم ، له أن يستند في أفائكه إلى شاكلته طه حسين وأحمد أمين وموسى جار الله ، رجال الفرية والبذاءة . وقول الإمامية بالرجعة نطق به القرآن [1] ، غير أن الجهل أعشى بصر الرجل كبصيرته ، فلم يره ولم يجده فيه ، فعليه بمراجعة كتب الإمامية ، وأفردها بالتأليف جماهير من العلماء ، فحبذا لو كان الرجل يراجع شيئا منها . كما أن آية التطهير [2] ناطقة بعصمة جمع ممن تقول الإمامية بعصمتهم ، وفي البقية بوحدة الملاك والنصوص الثابتة ، وفيما أخرجه إمام مذهبه أحمد بن حنبل في الآية الشريفة في مسنده ج 1 ص 331 ، ج 3 ص 285 ، ج 4 ص 107 ، ج 6 ص 296 ، 298 ، 304 ، 323 مقنع وكفاية . وكيف لم يقدم القرآن عليا على غيره ؟ وقد قرن الله ولايته وولاية نبيه بقوله العزيز : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا