نام کتاب : الصحابة في القرآن والسنة والتاريخ نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 102
الإمام عليا ( عليه السلام ) وذكروه بسوء ، فأجاب الإمام الحسن ( عليه السلام ) معاوية بالقول : ( أما بعد يا معاوية ، فما هؤلاء شتموني ولكنك شتمتني ، فحشا ألفته ، وسوء رأي عرضت به ، وخلقا سيئا ثبت عليه ، وبغيا علينا ، عداوة منك لمحمد وأهله . . . ) ( 1 ) . وأغلظ القول لعمرو بن العاص وقال له : ( . . . فأنت عدو بني هاشم في الجاهلية والإسلام . . . وأما ما ذكرت من أمر عثمان ، فأنت سعرت عليه الدنيا نارا . . . ثم حبست نفسك إلى معاوية ، وبعت دينك بدنياه . . . ) . وقال الإمام الحسن ( عليه السلام ) للوليد بن عقبة : ( . . . فوالله ما ألومك على بغض علي ، وقد جلدك ثمانين في الخمر . . . وأنت الذي سماه الله الفاسق ، وسمى عليا المؤمن ) ( 2 ) . وقال ( عليه السلام ) للمغيرة بن شعبة : ( . . . وإن حد الله في الزنا لثابت عليك ) ( 3 ) . وقال الإمام الحسن ( عليه السلام ) لمروان : ( لقد لعن الله أباك الحكم وأنت في صلبه على لسان نبيه ، فقال : لعن الله الحكم وما ولد ) ( 4 ) . أوامر معاوية في شتم الإمام علي ( عليه السلام ) : بعد استقرار الأمر لمعاوية ، أمر ولاته بلعن وشتم الإمام علي بن أبي
1 ) شرح نهج البلاغة 6 : 288 . 2 ) شرح نهج البلاغة 6 : 292 . 3 ) شرح نهج البلاغة 6 : 294 . يشير الإمام ( عليه السلام ) إلى قيام البينة على المغيرة بالزنا في زمن عمر ، لكن عمر عطل الحد ولم يجره في حقه ، انظر : تاريخ اليعقوبي 2 : 146 ، الأغاني 16 : 99 ، شرح نهج البلاغة 12 : 245 . 4 ) البداية والنهاية 8 : 259 .
102
نام کتاب : الصحابة في القرآن والسنة والتاريخ نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 102