responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحابة بين العدالة والعصمة نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 82


وأطلقت عليها عنوان : ( الّذين في قلوبهم مرض ) ، ولاحق القرآن الكريم خطواتهم في العديد من السور تحت هذا العنوان وبيّن أهدافهم من إظهار الإسلام والالتحاق بركب النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
وقد ورد النهي في العديد من الآيات عن موادّة من حادّ الله ورسوله ، قال تعالى :
( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أُولئك كتب في قلوبهم الإيمانَ وأيّدهم بروح منه ويدخلهم جنّات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أُولئك حزب الله ألا إنّ حزب الله هم المفلحون ) ( 1 ) .
و قد وصف القرآن العديد من الفئات التي كانت تصحب النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالمحادّة لله و لرسوله ، قال تعالى :
( إنّ الّذين يحادّون الله ورسوله كُبِتوا كما كُبِت الّذين من قبلهم وقد أنزلنا آيات بيّنات وللكافرين عذاب مهين . . . ألم تر إلى الّذين نُهوا عن النجوى ثمّ يعودون لِما نُهوا عنه ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصية الرسول . . . ألم تر إلى الّذين تولّوا قوماً غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون * أعدّ الله لهم عذاباً شديداً إنّهم ساء ما كانوا يعملون * اتّخذوا أيمانهم جُنّة فصدّوا عن سبيل الله فلهم عذاب مهين * لن تغنيَ عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئاً أُولئك أصحاب النار هم فيها خالدون * يوم يبعثهم الله جميعاً فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسَبون أنّهم على شيء ألا إنّهم هم الكاذبون * استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أُولئك حزب الشيطان ألا إنّ حزب الشيطان هم الخاسرون * إنّ الّذين يحادّون الله ورسوله أُولئك في الأذلّين ) ( 2 ) .
فترى أنّ القرآن ما يفتأ يلاحق النماذج العديدة من ألوان الّذين في قلوبهم مرض


1 . المجادلة / 22 . 2 . المجادلة / 5 و 8 و 14 - 20 .

82

نام کتاب : الصحابة بين العدالة والعصمة نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست