responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحابة بين العدالة والعصمة نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 54


وأثقالاً مع أثقالهم وليسئلنّ يوم القيامة عمّا كانوا يفترون ) ( 1 ) .
و هذه الآيات تؤكّد أنّ بين صفوف من أسلم قبل الهجرة فئة منافقة غرضها من اعتناق الإسلام هو الوصول إلى المشاركة في المكاسب السياسية التي سيحققها المسلمون ، كما أنّ من تخصيص السورة خطاب الإغراء من الكفار للمؤمنين خاصّة أن جهد الكفّار كان منصباً لثني المؤمنين دون المنافقين ممّا يدلّ على وجود علاقة وتوافق موطّد بينهم .
و هذا جرد كشفي لمواطن تتبع القرآن لهذه الفئة ( الذين في قلوبهم مرض ) بحسب ترتيب النزول .
1 . سورة المدثر الآية 31 ، مكيّة ( 4 ) .
2 . سورة العنكبوت الآية 10 - 11 ، مكّية ( 85 ) .
3 . سورة البقرة الآية 10 ، مدنية ( 87 ) .
4 . سورة الأنفال الآية 49 ، مدنية ( 88 ) .
5 . سورة الأحزاب الآية 12 - 32 - 60 ، مدنية ( 90 ) .
6 . سورة محمّد الآية 20 - 29 ، مدنية ( 95 ) .
7 . سورة النور الآية 50 ، مدنية ( 103 ) .
8 . سورة الحج الآية 53 ، مدنية ( 104 ) .
9 . سورة المائدة الآية 52 ، مدنية ( 113 ) .
10 . سورة التوبة الآية 125 ، مدنية ( 114 ) .
و من كلّ ذلك ننتهي إلى أن عموم المديح للمهاجرين وللأنصار لا يتناول فئة الذين في قلوبهم مرض والمنافقين ممّن أسلم قبل الهجرة طمعاً في المكاسب السياسية التي تحدثت عنه كهنة العرب عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأنبأت به اليهود قبل ظهور النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأنّهم


1 . العنكبوت / 1 - 13 .

54

نام کتاب : الصحابة بين العدالة والعصمة نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست