نام کتاب : الصحابة بين العدالة والعصمة نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 138
منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) ( 1 ) ثمّ لم تريثوا إلاّ ريث أن تسكن نغرتها ، تشربون حسواً ، وتسرون في ارتغاء ، ونصبر منكم على مثل حزّ المُدى ، وأنتم الآن تزعمون أن لا إرث لنا . ( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون ) ( 2 ) ؟ ! ويهاً معشر المهاجرين ! أَأُبتزّ إرث أبي ؟ ! أفي كتاب الله أن ترث أباك ولا أرث أبي ؟ ! لقد جئتَ شيئاً فريّاً . فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك ، فنعم الحكم الله ، والزعيم محمّد والموعد القيامة ، وعند الساعة يخسر المبطلون و ( لكلّ نبأ مستقرّ وسوف تعلمون ) ( 3 ) . ثمّ انحرفت إلى قبر النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهي تقول : قد كان بعدك أنباء وهنبثة * لو كنت شاهدها لم تكثر الخطبُ إنّا فقدناك فقد الأرض وابلها * واختلّ قومُك فاشهدهم فقد نكبوا تجهمتنا رجال واستخفّ بنا * بعد النبيّ وكلّ الخير مغتصبُ سيعلم المتولى ظلم حامتنا * يوم القيامة أن سوف ينقلبُ فقد لقينا الذي لم يلقه أحد * من البرية لا عجم ولا عربُ . و قالت ( عليها السلام ) ( 4 ) تجاه الأنصار :