responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 74


وبالتالي نكرر القول إن ما من شئ تدين به الإمامية إلا وله أساس عند السنة ، ولم ينكر هذه الحقيقة إلا جاهل ، أو متجاهل يبغي الدس وإيقاظ الفتنة .
وقد اعترف أحمد أمين نفسه بذلك ، قال في ص 187 :
" هل للمسلمين أن يشتد وعيهم الديني ، ويفهموا بعد طول التجارب أنه لم يعد هناك وجه للخلاف بين سني وشيعي وزيدي ، وغير ذلك من المذاهب ، لأنهم لو رجعوا إلى أصل دينهم ما وجدوا لهذا الخلاف محلا ، ولو جدوا أنه خلاف مصطنع لا خلاف أصيل ، وأن الأمم الإسلامية في موقفها الحاضر أحوج ما تكون إلى لم شعثها ، وإصلاح ذات بينها ، وتوحيد كلمتها ، وهي ترى كيف تهاجم من كل جانب ، وكيف يتخذ إسلامها وسيلة من وسائل الكيد لها ، وإذا اتحد أهل الباطل على باطلهم ، فأولى أن يتحد أهل الحق على حقهم " .
وهذا اعتراف صريح من أحمد أمين بأنه كان مخطئا في فجر الإسلام وضحاه ، وأنه اصطنع الخلاف بين السنة والشيعة ، دون إن يكون لهذا الخلاف أصل ولا أساس ، وأن الجميع على حق ، ويجب عليهم أن يتحدوا على حقهم ، كما اتحد أهل الباطل على باطلهم .

74

نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست