responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 5


تقديم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين منذ أكثر من ألف عام ، وعلماء الإمامية يكتبون ويذيعون عن عقيدة الاثني عشرية كيلا ينسب إليهم ما ليس لهم به علم ، ويستدلون عليها بالنصوص بعد درسها وتمحيصها كيلا يكون لأحد فيها مهمز أو مغمز ، ويحرصون كل الحرص أن يكون سندها محل وفاق بين جميع المسلمين ، لأن الشرط الأساسي عندهم لمدرك العقيدة أن يكون قطعي السند والدلالة على حد تعبيرهم أي العلم القاطع بصحة السند ، ووضوح دلالته وضوحا لا يقبل الشك والتأويل إذا كان المدرك نقلا عن المعصوم . . .
وبرغم هذا الحرص والتشدد قال قائل : كل تشيع من أي نوع كان ويكون فهو رفض أي غلو . وقال آخر : هو زندقة . وتسامح ثالث وتساهل قائلا : الشيعة كلهم باطنية .
ولا شئ من هذه الأقوال يقوم على أساس غير التقليد والتعصب ، لأن الاثني عشرية يعتقدون بأن الغلو شرك ، والزندقة إلحاد ، وإخفاء العقيدة ، والتأويل بلا مبرر من الشرع أو العقل بدعة وضلالة . . . وأثبت ذلك بالأرقام في كتاب مع الشيعة الإمامية .
ويبدأ تاريخ الاختلاف بين المسلمين حول الخلافة ، يبدأ باليوم الذي انتقل فيه الرسول الأعظم ( ص ) إلى الرفيق الأعلى ، حيث دان قوم بما حدث في السقيفة كأمر واقع لا مفر منه ، أو لا يجوز الخطأ عليه ، وأنكروا النص على الولاية بمعنى الخلافة والسلطة مع الاعتراف بولاية أهل البيت على معنى الحب والاحترام ، ودان آخرون بنصوص الولاية لآل الرسول ( ص ) على معنى الخلافة ، وأوضحت ذلك مفصلا في كتاب فلسفة التوحيد والولاية . . .

5

نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست