نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 447
آل البيت تعريف : أهل البيت في اللغة سكانه ، وآل الرجل أهله ، ولا يستعمل لفظ " آل " إلا في أهل رجل له مكانة . وقد جاء ذكر أهل البيت في آيتين من القرآن ، الأولى الآية 73 من سورة " هود " : " رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت " ، والثانية الآية 33 من سورة " الأحزاب " : " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، ويطهركم تطهيرا " . واتفق المفسرون إن المراد بالآية الأولى أهل بيت إبراهيم الخليل ، وبالآية الثانية أهل بيت محمد بن عبد الله ، وتبعا للقرآن استعمل المسلمون لفظ أهل البيت وآل البيت في أهل بيت محمد خاصة ، واشتهر هذا الاستعمال حتى صار اللفظ علما لهم ، بحيث لا يفهم منه غيرهم إلا بالقرينة ، كما اشتهر لفظ المدينة بيثرب مدينة الرسول . اختلف المسلمون في عدد أزواج النبي ، فمن قائل : أنهن ثماني عشرة امرأة ، ومنهم من قال : إنهن إحدى عشرة ، وعلى أي الأحوال فقد أقام مع النساء سبعا وثلاثين سنة ، رزق خلالها بنين وبنات ماتوا كلهم في حياته ، ولم يبق منهم سوى ابنته فاطمة . وقد اتفقت كلمة المسلمين على أن علي بن أبي طالب . وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، من آل البيت في الصميم ، وأن شجرة النسب النبوي تنحصر فروعها في أبناء فاطمة ، لأن النبي لم يعقب إلا من ولدها .
447
نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 447