نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 314
القرآن الكريم التمسك بالقرآن إن الإمامية أشد الناس تمسكا بالقرآن ، ومحافظة عليه ، وتعظيما له ، ومنه يستقون عقيدتهم وأحكامهم ، وبه يدفعون شبهات المبطلين ، وأقوال المتحذلقين ، فهو عندهم المعجزة الكبرى ، والمقياس الصحيح للحق والهداية ، فقد رووا أن أئمتهم أمروهم أن يعرضوا ما ينقل عنهم على القرآن ، فإن خالفه فهو كذب وافتراء وزخرف وباطل يجب ضربه في عرض الجدار . لا تحريف في القرآن ويستحيل أن تناله يد التحريف بالزيادة أو النقصان للآية 9 والحجر " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له الحافظون " والآية 42 فصلت " لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد " . ونسب إلى الإمامية افتراء تنكيلا نقصان آيات من آي القرآن ، مع إن علماءهم المتقدمين والمتأخرين الذين هم الحجة والعمدة قد صرحوا بأن القرآن هو ما في أيدي الناس لا غيره ، فمن المتقدمين الشيخ الصدوق في كتاب اعتقاد الشيعة الإمامية ، والسيد المرتضى في كتاب المسائل الطرابلسيات ، والشيخ الطوسي في كتاب التبيان ، ومن المتأخرين الشيخ جعفر النجفي في كتاب كشف الغطاء ، والسيد محسن البغدادي في شرح الوافية ، والشيخ علي الكركي ألف رسالة خاصة . في نفي الزيادة ، والسيد محسن الأمين في الجزء الأول من أعيان الشيعة ، والشيخ
314
نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 314