responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 305


بها أنا ، وكثير غيري من رجال الدين ، وذكر في المصادر ما يقرب من مائة كتاب ، منها وضع باللغة الفرنسية ، ومنها باللغة الانكليزية ، ومنها بالعربية ، وأصحاب هذه الكتب منهم مسلمون من مذاهب شتى ، ومنهم غير مسلمين من أديان مختلفة ، وفي هذه المصادر كتاب مجهول لا يحمل اسم المؤلف ، ولم يعرف من هو ، ومتى وضع ولم تذكر مصادره ، واسم الكتاب مفتاح الجنان .
أما الغاية من هذا النشاط ، ومن هذا التلفيق ، ومن هذا الحشد والتعبئة هو الدس ، وإيقاع الفتنة بين المسلمين ، ودعم هذا الدس بشتى الأساليب ، ليظهروا الإسلام والمسلمين بأبشع المظاهر وأشنعها ، ويعلنوا للعالم أجمع أن المسلمين همج رعاع ، لا يصلحون لشئ غير الاستغلال والاستثمار .
وإذا تشبث هؤلاء الأبالسة بكتاب لا يحمل اسم إنسان معرفة ولا نكرة ، فكم تكون غبطتهم وسرورهم إذا وقفوا على سباب ووخزات طائفية في كتاب يدرس في الأزهر أكبر جامعة إسلامية .
والذي جاء في الكتاب عن الإمامية منه ما لم تقل به الإمامية ، ومنه ما يشاركهم في القول به غيرهم من مذاهب السنة ، فمن الذي لم يقولوا به ما جاء في صفحة 146 " إن الإيمان بالإمام عند الشيعة الإمامية جزء من الإيمان بالله ، ومن مات على غير هذا الاعتقاد مات مع الكفر . . . وإن أئمتهم يعلمون متى يموتون ، بل لا يموتون إلا باختيارهم " إلى غير ذلك من نسبة الغلو ، وتأويل القرآن بغير الحق إلى طائفة تعتمد في إيمانها وعقيدتها على كتاب الله ، وسنة رسوله .
وتترك الكلام في بيان عقيدة الإمامية بأئمتهم إلى شيخ هذه الطائفة ، ومرجعها الأكبر ، ودليلها في كل أمر من أمور الدين ، إلى الشيخ المفيد محمد بن النعمان قال في كتابه أوائل المقالات طبعة تبريز سنة 1371 ه‌ ص 38 " القول أن الأئمة يعلمون الغيب منكر بين الفساد ، لأن الوصف بذلك إنما يستحقه من علم الأشياء بنفسه لا بعلم مستفاد ، وهذا لا يكون إلا لله عز وجل ، وعلى قولي هذا جماعة أهل الإمامة إلا من شذ عنهم من المفوضة ، ومن انتمى إليهم من الغلاة " وفي صفحة 213 قال السبكي وشركاؤه " وكان من آراء الإمامية التي خالفوا فيها جمهور الفقهاء أنهم يمنعون من تزويج المسلم بالكتابية ، ولا يجيزون للمريض أن يطلق ، وإن كان له أن يتزوج ، فإن تزوج ولم يدخل بها حتى مات

305

نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست