responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 242


الله فهو كافر . إن الإمامة لا يعرف قدرها إلا الله ، فهي أجل قدرا ، وأعظم شأنا ، وأعلى مكانا من أن يبلغها الناس بعقولهم ، أو ينالوها بآرائهم .
إن الإمامة خلافة الله والرسول ، وزمام الدين ، ونظام المسلمين ، والإمام يحلل ما أحل الله ، ويحرم ما حرم الله ، ويقيم الحدود ، ويذب عن الدين ، والإمام أمين الله في أرضه ، وحجته على عباده ، وخليفته في بلاده ، وهو مطهر من الذنوب ، مبرأ من العيوب ، لا يدانيه أحد في خلقه ، ولا يعادله عالم ، ولا يوجد منه بديل ، ولا له مثيل . فأين للناس أن تستطيع اختيار مثل هذا ؟ ! .
ونكتفي بهذا المقدار من أجوبته ، ومن أراد التفصيل فليرجع إلى " عيون أخبار الرضا " للشيخ الصدوق . أما أخبار المأمون مع الإمام ، وإسناد ولاية العهد إليه ، ثم اغتياله بالسم فقد ذكرناها في كتاب " الشيعة والحاكمون " .

242

نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست