responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في الإسلام نویسنده : السيد محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 186


الامام قد أحضر إلى العراق مرة بأمر من السفاح الخليفة العباسي ، وقبل ذلك قد أحضر إلى دمشق بأمر من هشام الخليفة الأموي ، مع الامام الخامس ) .
بقي الامام مدة من الزمن تحت المراقبة ، وقد عزموا على قتله عدة مرات ، وتعرضوا لأذاه ، وفي نهاية الأمر سمحوا له بالعودة إلى المدينة ، فرجع ، وقضى بقية عمره هناك ، مراعيا التقية ، منعزلا في داره ، حتى استشهد على يد المنصور بدسه السم إليه .
وبعد وصول نبأ استشهاد الامام إلى المنصور ، أمر واليه في المدينة ان يذهب إلى دار الامام بحجة تفقده لأهل بيته ، طالبا وصية الامام ليطلع على ما وصى الامام ومن هو خليفته من بعده ، ليقضي عليه ويقتله في الحال أيضا .
وكان المنصور يهدف من وراء ذلك القضاء تماما على موضوع ومسألة الإمامة والتشيع معا .
ولكن الامر كان خلافا لتآمر المنصور ، وعندما حضر الوالي وفقا للأوامر المرسلة إليه ، قرأ الوصية ، رأى أن الامام قد أوصى لخمس ، الخليفة نفسه ، ووالي المدينة وعبد الله الأفطح ابن الإمام الأكبر وموسى ولده الأصغر وحميدة ابنته ، وبهذا باءت مؤامرة المنصور بالفشل 1 .


( 1 ) أصول الكافي ج 1 : 31 . الامام السابع الإمام موسى بن جعفر ( الكاظم ) ابن الإمام السادس ولد سنة 128 للهجرة ، وتوفي سنة 183 أثر اعطائه السم في السجن 2 ، تولى منصب الإمامة بعد أبيه بأمر من الله ووصية أجداده . ( 2 ) أصول الكافي ج 1 : 476 / ارشاد المفيد 270 . الفصول المهمة 214 - 223 / دلائل الإمامة 146 - 148 . تذكرة الخواص 348 - 350 / مناقب ابن شهرآشوب ج 4 : 324 . تاريخ اليعقوبي ج 3 : 150 .

186

نام کتاب : الشيعة في الإسلام نویسنده : السيد محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست