نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 82
5 وقال ( عليه السلام ) [1] : « نحن الشعار والخزنة والأبواب ، ولا يؤتى البيوت إلا من أبوابها ، فمن أتاها من غير آبوابها سمَّي سارقاً » إلى أَن قال في وصف العترة الطاهرة : فيهم كرائم القرآن وهمُ كنوز الرحمن ، ان نَطَقَوا صدقوا ، وان صمتوا لم يُسبَقوا ، فليصدق رائدٌ أَهله ، وليحضر عقله - الخطبة . 6 وقال ( عليه السلام ) من خطبة له [2] : « واعلَمُوا انكم لن تعرفوا الرشد حتى تعرفوا الذي تركه ، ولن تأخذوا بميثاق الكتاب حتى تعرفوا الذي نقضه ، ولنَ تمسكوا به حتى تعرفوا الذي نبذهُ ، فالتمسوا ذلك من عند أهله ، فأنّهم عيشُ العلم ، وموتُ الجهل ، هُم الذين يخبركم حكمهمُ عن عِلمهِم ، وصَمتُهم عن مَنطقِهم ، وظاهرُهُم عن باطِنهم ، لا يخالفون الدّين ولا يختَلفونَ فيه فهو بينهم شاهدٌ صادقٌ ، وصامتْ ناطق » . 7 إلى كثير من النصوص المأثورة عنه في هذا الموضوع نحو قوله ( عليه السلام ) : « بنا اهتديتم في الظلماء ، وتسنَّتم العلياء ، وبنا انفرحتم عن السرار ، وقع سمعٌ لم يفقه الواعية . . . الخ » [3] 8 وقوله ( عليه السلام ) [4] : « أيها الناس استَصْبحُوا من شعلة مصباح واعظ متّعظ ، وامتاحُوا من
[1] كما في صفحة 58 من الجزء الثاني من النهج من الخطبة 150 . [2] كما في صفحة 43 من الجزء الأوّل من النهج من الخطبة 143 . [3] هي الخطبة 3 صفحة 33 من الجزء الأوّل من النهج . [4] كما في الصفحة 201 من الجزء الأوّل من النهج من الخطبة 101 .
82
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 82