نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 811
فقال أبو الحسن ( عليه السلام ) : فاِنّ الله أعطى محمّداً وآل محمّد من ذلك فضلاً لا يبلغ أحدٌ كُنه وَصْفِهِ إلاّ من عقله ، وذلك أنّ الله عَزّ وجَلّ لم يُسَلّم على أحد إلاّ على الأنبياء ، فقال : * ( سَلأَمٌ عَلَى نُوح فِي الْعَالَمِينَ ) * * ( سَلأَمٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ) * * ( سَلأَمٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ ) * ولم يقل : سَلامٌ على آل نوح ولا آل موسى وهارون ، وقال : * ( سَلأَمٌ عَلَى آلْ يَاسِينَ ) * يعني على آل محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) [1] . ( 15 ) * ذكر الطبرسي ( رحمه الله ) في « مجمع البيان » ( 2 ) في قراءات الآية قال : وقرأ ابن عامر ونافع ورويس عن يعقوب : « آل يس » بفتح الألف وكسر اللام المقطوعة من ياسين . وفي « المعنى » قال ابن عبّاس : آل يس آل محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وياسين من أسمائه . ( 16 ) * قال العلاّمة الشيخ محمّد حسن المظفر ( قدس سره ) في استدلاله بالآية على إمامة أهل البيت ( عليهم السلام ) ( 3 ) : الثالثة والسبعون - روى الحلّي ( رحمه الله ) في قوله تعالى : * ( سَلأَمٌ عَلَى آل يَاسِينَ ) * عن ابن عبّاس : آل محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
[1] تأويل الآيات : ( ج 2 ص 500 ح 18 ) ، عيون الأخبار : ( 1 / 185 ) ، وعنه الوسائل : ( 18 / 139 ح 34 ) ، وتفسير نور الثقلين : ( 4 / 300 ح 212 ) ، والبرهان : ( 4 / 34 ح 6 ) ، ورواه الصدوق في الأمالي : ( 426 ح 1 ) ، والطبري في « بشارة المصطفى » : ( 287 ) ، وعنهم في البحار : ( 16 / 87 ، ح 9 و ج 25 / 229 و ج 23 / 167 ، ح 1 و ج 94 / 51 ، ح 16 ) . ( 2 ) مجمع البيان ج 8 : ص 456 . ( 3 ) دلائل الصدق : المجلد الثاني - الآية 73 ، ص 298 - 299 ، ط دار العلم للطباعة .
811
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 811