نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 810
قول الله تعالى : * ( سَلأَمٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ ) * يعني : على آل محمّد ، وياسين بالسريانية : يا انسان يا محمّد . ( 13 ) * وروى الحسكاني في « شواهده » ( 1 ) عن السدّي عن أبي مالك في قوله : * ( سَلأَمٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ ) * قال : هو محمّد ، وآله أهل بيته . * ورواه في مجمع الزوائد ( 2 ) . ( 14 ) * وجاء في « عيون الأخبار » : في مسائل سأل عنها المأمون الرضا ( عليه السلام ) بحضرة العلماء منها : قال الرضا ( عليه السلام ) : وأَمّا الآية السابعة في اصطفاء العترة قول الله تعالى : * ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلأَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) * ( 3 ) . وقد علم المعاندون منهم أَنّه لَمّا نَزلَت هذه الآية قبل : يا رسول الله قد عرفنا التسليم عليَكَ فكيف الصَلاة عَليكَ ؟ فقال : تقولون : « أَللّهُمّ صَلِّ على محمّد وآل محمّد كما صَلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم انّك حميدٌ مجيدٌ » فهل بينكم مَعاشِرَ الناس في هذا خلاف ؟ قالوا : لا . فقال المأمون : فهل عندك في الآل شيءٌ أوضح من هذا ؟ فقال أبو الحسن ( عليه السلام ) : نعم : أخبروني عن قول الله عَزّ وجَلّ : * ( يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ) * فمن عني بقوله : ياسين ؟ قالت العلماء : ياسين محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يشكّ فيه أحَدٌ