responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 806


قال في هذه الآية : « نحن النّاس والله » ونحوه في الينابيع [1] ، وزاد رواية أخرى عن ابن المغازلي عن ابن عبّاس قال :
« هذه الآية في النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وفي علي ( عليه السلام ) » .
ووجه الدلالة على المطلوب ظاهرٌ ، فاِنّ المراد بما آتاهم الله من فضله هو العلم والهُدى والفهم والحكمة ونحوها من الصفات والفضائل التي هي شأن محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعلي ( عليه السلام ) لا أمور الدنيا الدَنيّة .
ومن المعلوم أنّ إيتاء هذا الفَضل لعلي ( عليه السلام ) الّذي حسدَهُ الناس عليه يَستدعي الأفضليّة والإمامة وإلاّ لَما حسدوه عليه ، كما انّ مشاركته ( عليه السلام ) للنبيّ في الفضل على الرواية الثانية دليلٌ على أنّ فضله من نوع فضل النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيكون الأَفضَل والأَحقّ بخلافته [2] .



[1] ينابيع المودّة : الباب 39 .
[2] دلائل الصدق ج 2 : 77 / 305 .

806

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 806
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست