نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 805
باسناده عن جعفر بن محمّد ( عليه السلام ) في قوله تعالى : * ( وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً ) * قال : جعل فيهم أئمة مَن أطاعَهُم فقد أطاع الله ومَن عَصاهُم فقد عصى الله . * ورواه الحاكم الحسكاني بعين ما تقدم لفظاً وسنداً في « شواهد التنزيل » [1] ورواه عن أبي جعفر ( عليه السلام ) وفيه : فهذا ملك عظيم [2] . ( 20 ) * ذكر العلاّمة البحراني ( قدس سره ) في كتابه « عمدة النظر » ( 3 ) بعد روايته لحديث اصطفاء العترة قال : ودلالة الآية على عصمة أولي الأمر ( ووجوب طاعتهم وأتباعهم ) واضحٌ لمن تأمل وهم الأئمة ( عليهم السلام ) كما هو صريح الروايات الكثيرة من الفريقين كثيرة ، ألا ترى إلى قول الرضا ( عليه السلام ) في قوله تعالى : * ( وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً ) * يعني الطاعة للمصطفين الطاهرين ، فالملك ههنا الطاعة ، يعني الطاعة لأولي الأمر المصطفين الطاهرين المعصومين من الخطايا والزلل ، وجميع ما ظهر منها وما بطن ، والعصمة صفة الإمام المنصوب من الله سبحانه وتعالى ( 4 ) . ( 21 ) * روى العلاّمة المظفر ( قدس سره ) قال في استدلاله : قال ابن حجر في الصواعق ( 5 ) : أخرج أبو الحسن المغازلي عن الباقر ( عليه السلام ) أَنّه
[1] شواهد التنزيل ج 1 : ص 146 ، باب 29 ، ح 199 ، ط بيروت . [2] من الشواهد : الحديث 200 و 201 . ( 3 ) عمدة النظر : ص 65 الآية الثالثة . ( 4 ) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) للصدوق ج 1 : ص 180 . ( 5 ) الصواعق المحرقة : الآية السادسة من الآيات الواردة في أهل البيت ( عليهم السلام ) .
805
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 805