نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 759
فقيل له : يا بن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : فما يعني بقوله عزّ وجلّ : * ( فَأَتَمَّهُنَّ ) * قال : أَتّمهُنّ إلى القائم اثني عشر إماماً تسعة من ولد الحسين ( عليه السلام ) . * والعياشي مضمراً قال : أَتَمّهُنّ بمحمّد وعلي والأئمة من ولد علي ( عليه السلام ) قال : وقال إبراهيم : يا ربّ فعَجّل بمحمّد وعلي ما وَعَدتني فيهما وعجِّل بنصرك لهما . * وفي الكافي عن الصادق ( عليه السلام ) قال : اِن الله تبارك وتعالى اتّخَذ إبراهيم عبداً قبل ان يتخذهُ نبيّاً ، وان الله اتخَذهُ نبيْاً قبلَ أَن يتخَذهُ رسولاً وان الله اتخَذهُ خليلاً قبلَ أَن يَجَعلهُ إماماً فلَما جمع له الأشياء قال : * ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً ) * قال : فمن عظمها في عين إبراهيم قال : * ( وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لأَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) * قال : لا يكون السفيه إمام التقي . * وعنه ( عليه السلام ) : مَن عبد صَنَماً أو وَثناً لا يكون إماماً . أقول وفيه تعريض بالثلاثة حيث عبدوا الأصنام قبل الإسلام ! * في العيون عن الرضا ( عليه السلام ) في حديث طويل : ان الإمامة خَصّ الله عَزّ وجَلّ بها إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) بعد النبوّة والخلّة مرتبة ثالثة وفضيلة شَرّفَها بها وأشادَ بها ذكره ، فقال عَزّ وجَلّ : * ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً ) * فقال الخليل ( عليه السلام ) سروراً بها ( وَمِن ذُرِّيَّتِي ) قال الله عَزّ وجَلّ : * ( لأَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) * فأَبْطلَتَ هذه الآية إمامة كلّ ظالم إلى يوم القيامة وصارت في الصفوة . « دلالّة الآية على إمامة علي ( عليه السلام ) » * قال ابن البطريق في « الخصائص » [1] :