responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 73


السبَب في اختلاف المذاهب في الفروع في العصر العبّاسي ( الف ) * ذكر العلاّمة المستبصر الشيخ مفلح بن صَلاح البحراني ( رحمه الله ) :
اعلم انّ أمّة محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كانوا على مذهب واحد في الأحكام الشرعية من عصر النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى عصر المنصور العبّاسي ، لا يختلفون في ذلك لا الشيعة ولا السُنّة ، بل الكلْ كانوا يَفتونَ ويعملون بما رَوَوه عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وكانت الصَحابة ترجع إلى علي ( عليه السلام ) فيما اشتبَه عليهم من الأحكام ، ولقد ردّهم ( عليه السلام ) عن أخطاء كثيرة ، حتى قال عمر غير مرّة : « لولا علي لهلَكَ عمر » [1] .
* ثمّ من بعده كانت العلماء يرجعون إلى أولاده أئمة أهل البيت واحداً بعد واحد إلى عَصر المنصور العبّاسي ، ثمّ أحدَّثَ السُنَّة في عصر المنصور



[1] فوائد السمطين : 1 / 350 ح 276 ، ذخائر العقبى : 82 ، الرياض النضرة : 2 / 115 ، 224 ، 3 / 160 - 166 ، كنز العمال : 5 / 469 ح 13643 و 665 ح 14167 أخرجه عن ابن أبي الدنيا وابن المنذر وابن شيرويه . سنن أبي داود : 4 / 140 ح 4399 و 4400 و 4401 و 4402 ، ومسند أحمد : 1 / 140 / 154 ، سنن الدار قطني : 3 / 138 حديث 173 و 241 ، فيض الغدير : 4 / 357 ذيل الحديث 5594 ، الموّطأ : 2 / 842 ح 2 ، فتح الباري : 12 / 121 ذيل الحديث 69 ، المستدرك على الصحيحين : 1 / 400 و 457 و 4 / 375 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 1 / 18 ، 141 و 12 / 179 و 205 ، تفسير الدر المنثور : 3 / 144 ذيل قوله تعالى : * ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ ) * أسد الغابة : 4 / 33 وقال فيها : لو ذكرنا ما سأله - أي علياً ( صلى الله عليه وآله وسلم ) - من الصَحابة مثل عمر وغيره لأَطلَنا - دلائل الإمامة : 106 ، وفضائل الخمسة من الصحاح السنة للفيروز آبادي : 2 / 306 ، 344 .

73

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست