نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 727
مَن أَطاعهم فقد أطاع الله ومَن عصاهم فقد عَصى الله هم العروة الوثقى وهم الوسيلة إلى الله تعالى [1] . ( 15 ) * محمّد بن العبّاس باسناده قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : مَن أَحبّ أَن يستمسك بالعروة الوثقى فليستمسك بُحبّ علي وأهل بيته ( 2 ) . ( 16 ) * روى الخزاز القمّي ( رحمه الله ) في « كفاية الأثر » ( 3 ) قال : أَخبرنا القاضي أبو المعافى بن زكريا البغدادي باسناده من طريق العامّة عن عطاء قال : دخلنا على عبد الله بن عبّاس وهو عليلٌ بالطائف في العلّة التي تُوفي فيها ونحن زهاء ثلاثين رجلاً من شيوخ الطائف ، وقد ضَعُفَ فسَلّمنا عليه وجلسنا فقال لي : يا عطا من القوم ؟ قلت يا سيِّدي هُم شيوخ هذا البلد ، منهم عبد الله بن سلمة بن الحضرمي الطائفي ، وعمارة بن أبي الاجْلَح ، وثابت بن مالك ، فما زلت أَعدُ له واحداً بعد واحد ، ثمّ تقدّموا إليه فقال : يا ابن عَمّ رسول الله ، انّكَ رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وسَمِعْتَ منه ما سمعت ، فأخبرنا عن اختلاف هذه الأمّة ، فقومٌ قد قدّموا عليّاً على غيره ، وقومٌ جَعَلوه بعد ثلاثة ! قال : فتنفّس ابن عبّاس وقال : سمعتُ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : « عليٌ مع