نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 67
وفاطمة ( عليهما السلام ) بعد نزول هذه الآية تسعة أشهر كلّ يوم عند حصول كلّ صلاة خمس مرات فيقول : الصَلاة رحمكم الله ، وما اكرَمَ الله أحداً من ذراري الأنبياء بمثل هذه الكرامة التي اكرمَنا بها وخُصِصْنا من دونِ جميع أهل بيتهم . فقال المأمون والعلماء : جَزاكم الله أهل بيت نبيّكم عن هذه الأمّة خيراً فمَا نجد الشَرح والبَيان فيما اشتَبهَ علينا إلاّ عندكم [1] . ( 28 ) * روى الحافظ محمّد بن سليمان الكوفي القاضي في « مناقب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) » ( 2 ) ، باسناده عن أبي هارون العبدي ، عن ربيعة السعدي قال : أتيتُ حذيفة بن اليمان وهو في مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مُتّكئاً فسلّمت عليه ، قال منَ الرجل ؟ قلت : أنا ربيعة السعدي ، قال مرحباً بأخ لي قد سمعت به ولم أر شخصه قبل اليوم ، ما حاجتك ؟ قلت : ما جئت بغرض من غرض الدنيا . ولكن قدِمتُ من العراق فقدمت من عند قوم قد افترقوا على خمس فرق . قال حذيفة : سبحان الله ، وما دعاهم إلى ذلك والأمر بيَّنْ واضحْ لمن عقل ، وما يقولوُن ؟ * قال : قالت فرقةْ : أحقٌ بالناس وأولى الناس بالأمر أبو بكر لأنّه كان صِدِّيقاً وكان مَعَهُ في الغار !
[1] ينابيع المودة للشيخ القندوزي الحنفي : ( ص 43 - 44 ط إسلامبول ) . مسند الإمام الرضا ( عليه السلام ) : ( ج 2 ص 117 ) ، تحف العقول : ص 318 . عيون اخبار الرضا ( عليه السلام ) : ( ج 1 ب 23 ص 179 ح 1 ) . ( 2 ) ( ج 2 ، ص 420 - 421 ، ح 904 ، ط مجمع احياء الثقافة الاسلاميّة بيروت ) .
67
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 67