نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 559
أرحم الراحمين » . « اعتراض النواصب عَلَى السورة » * قال الحاكم الحسكاني في « شواهد التنزيل » [1] بعد ايراده للأحاديث العديدة في نزول السورة في أهل البيت ( عليهم السلام ) : * قلت : اعترض بعض النواصب عَلَى هذه القصّة بأن قال : « اتّفق أهل التفسير عَلَى أنّ هذه السورة مكيّة ، وهذه القصّة كانت بالمدينة - اِنْ كانت - فكيف كانت سبب نزول السورة ؟ وبانَ بهذا انّها مختَرعة ! * قلت : كيف يسوغ له دعوى الإجماع مع قول الأكثر : أنّها مدنية . فلقد حدّثونا عن الشيخ الأصبهاني باسناده عن ابن عبّاس : وقال : حدّثنا أبو نصر المفسّر باسناده عن عثمان بن عطاء عن أبيه ، عن ابن عبّاس انّه قال : أوّل ما نزل بمكّة : ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ) وذكر كلامه إلى قوله : هذا ما نزل بمكة وهي خمسة وثمانين سورة ، فأوّل ما نزل بالمدينة : « البقرة ، وآل عمران ، والأنفال ، والأحزاب ، والممتحنة ، وإذا زلزلت ، والحديد ، ومحمَّد ، والرعد ، والرحمان ، وهل أَتى عَلَى الإنسان ، والطلاق » وذكر إِلَى قوله : ذلك ثمانية وعشرون سورة ما نزل بالمدينة . هذا لفظ أبي نصر . وقال بهلول : ثمّ أنزل بالمدينة : البقرة ، ثمّ الأنفال ، ثمّ آل عمران ، ثمّ الأحزاب ، ثمّ الممتحنة ثمّ النساء ، ثمّ إذا زلزلت ، ثمّ الحديد ، ثمّ سورة محمَّد ، ثمّ الرعد ، ثمّ سورة الرحمان ، ثمّ هل أَتى عَلَى الإنسان ، ثمّ الطلاق . وذكر إِلَى قوله