نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 552
الآية الثالثة عشر : « سورة هل اتى عَلَى الإنسان حينٌ من الدهر » [1] * نزلت هذه السورة المباركة في شأن أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) باتفاق الفريقين بصور متعدّدة نكتفي ببعضها بما رواه الحاكم الحسكاني في « شواهد التنزيل » ( 1 ) وباسناده عن أبى رافع عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عبّاس في قوله : * ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ ) * قال : أُنزلَت في عليّ وفاطمة ، أَصبَحا وعندهم ثلاثة أرغفة ، فأطعموا مسكيناً ويتيماً وأَسيراً ، فباتوا جياعاً ، فنزلت فيهم هذه الآية . ( 2 ) * وروى الحاكم الحسكاني في الحديث ( 2 ) باسناده عن أبي النصر في تفسيره باسناده عن عطاء عن ابن عبّاس في قوله تعالى : * ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ ) * قال : مرض الحسن الحسين ( عليهما السلام ) مَرضاً شديداً حتّى عادهما جميع أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فكان فيهم أبو بكر وعمر ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا أبا الحسن لو نذرتَ نذراً ، فقال عليّ ( عليه السلام ) : لئن عافى الله سِبطَي نبيِّهُ مُحَمَّد ممّا بهما من سقم لاصومَنّ لله نذراً ثلاثة أيّام ، وسمعته فاطمة فقالت : ولله عليّ مثلما ذكرت ، وسمعه الحسن والحسين فقالا : يا أبة ولله علَينا مثل الّذي ذكرت ، فأَصبَحا وقد صَامُوا ، فأتى عليّ
[1] شواهد التنزيل ج 2 : ص 299 - 302 ، الحديث 1053 . ( 2 ) شواهد التنزيل ج 2 : 1054 .
552
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 552