نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 551
هريرة قال : أخذ رسول الله بعضد عليّ بن أبي طالب يوم غدير خم ثمّ قال : مَن كنتُ مَولاه فهذا عليٌ مَولاه . فقام إليه اعرابي فقال : دعوتنا أن نشهد انْ لا اله إِلاَّ الله ، وانّك رسول الله فصَدّقناك وأمرتنا بالصلاة والصيام فصَلينا وصمنا ، وبالزكاة فأدَّينا فلم تقنعك إِلاَّ أن تفعل هذا ؟ ! فهذا عن الله أم عنك ؟ قال : عن الله لا عني . قال : الله الّذي لا الهَ إِلاَّ هو لهذا عن الله لا عنك ؟ ! قال : نعم ثلاثاً ، فقام الاعِرابي مسرعاً إلى بعيره وهو يقول : * ( اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ ) * الآية ، فما استتم الكلمات حتّى نزلت نارٌ من السماء فأَحرقه وأنزل الله في عقب ذلك : * ( سَأَلَ سَائِلٌ إِلَى قوله دَافِعٌ ) * . * ورواه فرات في تفسيره [1] بتفصيل أكثر .