نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 414
منهم لعليّ ( عليه السلام ) ، قال : اِئذن لي يا رسول الله ان أقول في علي ابياتاً تَسمَعهُنّ ، فقال له النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : قل على بركة الله ، فقام حسان ، وقال : يا معشر مشيخة قريش ، اتبعها قولي بشهادة من رسول الله في الولاية : < شعر > يناديهم يوم الغدير نبيّهم * بِخُمّ واسْمع بالنبيّ منادياً وقد جاء جبرئيل عن أمر ربِّه * بانّك معصومٌ فلا تكُ وانيا وبلَّغهُمُ ما انزل الله ربّهم * اليكَ ولا تخشى هناك الأَعاديا فقام به إذ ذاك رافع كفّه * بكفِّ عليّ معلن الصوت عاليا فقال فمن هو مولاكم ووَليّكم * فقالَوا ولم يبدوا هناك تعاميا اِلهَكَ مَولانا وأنتَ وليّنا * ولَن تَجدَن فينا لك اليوم عاصيا فقال له قم يا عليّ فاِنّني * رضيتُكَ من بعدي إماماً وهاديا فمَن كنتُ مولاه فهذا وليّهُ * فكُونوا لَهُ أَنصارَ صدق مواليا هناك دعا اللّهُمّ والِ وليّه * وكن للذي عادى عليّاً معاديا فيَا ربّ أُنصُر ناصريه لَنصرهم * إمام هدىً كالبدر يجلو الدَياجيا < / شعر > * وقال خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) [1] : < شعر > إذا نحن بايَعنا عليّاً فَحَسبُنا * أبو حَسَن ممّا نَخافُ من الفتّن وجدناه أَولى النّاس بالنّاس انّه * اطبُّ قريش بالكتاب وبالسنن وانّ قريشاً لا تُشَقُ غباره * إذا ما جرى يوماً على الضمر البدن وَصيُّ رسول الله من دون أهله * وفارسه قد كان في سالف الزمن < / شعر >