نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 403
وقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : « عليّ مع الحَقّ والحَقُّ مع عليّ » . إلى كثير من أمثالها ممّا سبق ذكره واثبات أسانيده ، وقد أشار القرآن الكريم في كثير من الآيات إلى التمييز بين شيعة عليّ ( عليه السلام ) وباقي فرق المسلمين ابتداءً من قوله تعالى : * ( قَالَتِ الاَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الاِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ) * [1] فيتّضح من الآية الكريمة أنّ الإيمان يختلف عن الإسلام ، فعن الصادق ( عليه السلام ) في تفسيره للآية قال : « الإسلام يحقن به الدم ، وتؤدي الأمانة ، ويُستحل به القروج ، والثواب على الإيمان » [2] . * وعن سفيان بن السمط عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) وقد سأله رجل عن الإسلام والإيمان مالفرق بينهما ؟ فقال : الإسلام هو الظاهر الذي عليه النّاس شهادة أَن لا الهَ إلاّ الله وانّ محمّداً رسول الله واقام الصَلاة وايتاء الزكاة وحجّ البيت وصيام شهر رمضان فهذا الإسلام ، مع هذا فاِن اقرّبها ولم يعرف هذا الأمر كان مسلماً وكان ضالاً [3] . * وتوضيحاً لذلك أيضاً : ما رواه أبو الصباح الكناني قال :