responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 396


* ولم ينقطع هذا الخَطْ بشَهادَة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أو بشَهادة هذه الشيعة أو وفائها فقد تَجدَّدت هذه الحالة وبصورة متواصلة مع ما قبلها في الحسن والحسين ، ثمّ السجاد والباقر والصادق حتّى وصَلَت إلى الإمام الثاني عشر ( عليهم السلام ) .
« النبوّة عند الشيعة » « تمسك الشيعة بمذهب أهل البيت » ( أ ) * اعتقاد الشيعة انّ قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حقٌ وحُكمه فَصلٌ كما يقول القرآن : * ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ) * [1] فاِنّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال في أئمة الشيعة : أَنّهم أحد الثقلين ، لا يَضِلّ من تمسّكَ بهما ، وسفن النجاة من كلّ هلكة ، وأَمانها من الاختلاف في الدّين ، وباب حطتها وأعلام هدايتها ، ودافعاً لعذابها ومانعاً لذهابها ، ما خالفتها قبيلة من العرب إلاّ اختَلفوا فصاروا حزب إبليس ، فكيف يا ترى يَسوغ لهُم أَن يرجعوا إلى غيرهم ، وهم يسمعون رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول فيهم مُحذِّراً لأمّته من عصيانهم وناهياً عن الركون إلى غيرهم فيما أخرجه لهم حفاظ أهل السُنّة في صحاحهم ومَسانيدهم في مواطن عديدة : « فلا تقدَّموهم فتَهلكوا ولا تأخّروا عنهم فَتضِلْوا ولا تُعلِّمُوهُم فاِنهم أَعلم منكم » ولا أَحسَبُ أن احداً بعد هذا يتجرَّأ ان يقول بتفضيل الأئمة الأربعة على أئمة الشيعة ، وهم عترة النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وثِقله وبقيّته في أمّته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
* فأسْلاف الشيعة ومن جاءَ بعدهم إنّما دانو بمذهب أهل البيت



[1] الحشر : 7 .

396

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست