نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 386
يُصلحه الله في ليلة . ورواه أبو نعيم في حليته [1] ، ورواه أحمد في مسنده [2] وذكره السيوطي في الدرّ المنثور في تفسيره سورة محمّد وقال أخرجه ابن أبي شيبة وأحمد وابن ماجة عن عليّ ( عليه السلام ) [3] . 9 ذخائر العقبى [4] قال : عن عليّ بن الهلالي عن أبيه قال : دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في الحالة التي قُبضَ فيها ، فإذا فاطمة ( عليها السلام ) عند رأسه فبكت حتّى ارتفع صوتها فرفع ( عليه السلام ) طرفه إليها ( إلى أَن قال ) : يا فاطمة والّذي بعثني بالحقّ إنّ منهما - يعني الحسن والحسين ( عليهما السلام ) مهدي هذه الأمّة إذا صارت الدّنيا هرجاً ومرجاً ، وتظاهرت الفتن وتقطّعت السُبل وأغار بعضهم على بعض فلا كبير يرحم صغيراً ولا صغير يوقرِّ كبيراً ، فيبعث الله عزّ وجلّ عند ذلك مَن يفتح حصون الضّلالة وقلوباً غلفاً يقوم بالدّين في آخر الزّمان كما قمتُ به في اوّل الزّمان ويَملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً ، قال : خرجه الحافظ أبو العلاء الهمداني . 10 ذخائر العقبى [5] قال : وعن أبي أَيْوب الأنصاري قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يولد منهما - يعني الحسن والحسين ( عليهما السلام ) - مهدي هذه الأمّة .
[1] حلية الأولياء لأبي نعيم ج 3 : ص 177 . [2] مسند أحمد بن حنبل ج 1 : ص 84 . [3] رواه في فضائل الخمسة : ج 3 ، 324 - 343 . [4] ذخائر العقبى : ص 135 . [5] ذخائر العقبى : ص 136 .
386
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 386