قال : لأَنّ له غيبة يكثر أيّامها ويطول أمدها ، فينتظر خروجه المخلصون ، وينكرهُ المرتابون ، ويَستهزئُ بذكره الجاحدون ، ويُكذب فيها الوقاتون ، ويهلك فيها المستعجلون ، وينجو فيها المسلِّمون [1] .
7 حديث عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) :
عن الفضل بن شاذان في كتاب إثبات الرجعة مسنداً عن أبي خالد الكابلي قال :
دَخلت على مولاي عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) وفي يده صحيفة كان ينظر إليها ويبكي بكاءً شَديداً .
قلت : فداك أَبي وأَمي يا بن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما هذه الصحيفة ؟
قال : هذه نسخة اللوح الّذي أهداهُ الله تعالى إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان فيه اسم الله تعالى واسم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) واسم أمير المؤمنين عليّ ( عليه السلام ) - وساق الحديث في ذكر أسماء الأئمة ( عليهم السلام ) إلى أن قال : وابنه الحجّة القائم بأمر الله ، المنتقم من أَعداء الله ، الّذي يغيبُ غيبةً طويلة ثمّ يظهر فَيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت جَوراً وظُلماً [2] .
« ما جاء في الإمام المهدي ( عليه السلام ) عند العامّة » 8 صحيح ابن ماجة - في أبواب الفتن - في باب خروج المهدي :
روى بسنده عن عليّ ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : المهدي منّا أهل البيت

[1] كمال الدين : 2 / 378 ح 3 ، عنه البحار : 51 / 30 ح 4 ، أعلام الورى : 436 ، الأنوار المضيئة : 400 .
[2] إثبات الهداة : 4 / 700 ، ح 136 عن إثبات الرجعة للفضل بن شاذان : ح 12 .

385