responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 364


الْفَجْرِ ) * [1] فقوله تعالى : * ( لِدُلُوكِ الشَّمْسِ ) * يعني زوالها ، ويستمر وقت صلاتي الظهر والعصر وبعده * ( إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ ) * يعني ظلمة الليل وبه يدخل وقت صلاتي المغرب والعشاء ، ويستمرُّ وقتها بعده إلى * ( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ) * يعني وقت صلاة الصبح .
* امّا الآية الثانية فهي قوله تعالى : * ( وَأَقِمِ الصَّلأَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ) * [2] فقوله تعالى : * ( طَرَفَيِ النَّهَارِ ) * يعني صَلاة الصبح والظهر والعَصر من غير تفريق ، وقوله تعالى : * ( وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ ) * يعني صلاة المغرب والعشاء جميعاً من غير تفريق .
فالأوقات للصَلاة اليوميّة المنصوص عَليها في القرآن والسنّة فقط لذا فاِنّ الشيعة عَملاّ بهاتَين الآيتين وتلك السُنّة الصريحة في مشروعيّة الجمع بين الصَلاتين مُطلقاً يجمعون بينها تبعاً للنبيْ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، ولمّا نَصّ عليه القرآن الكريم بذلك .
« ذكر آل محمّد وجوباً في الصَلاة على النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في الفرائض » ( 37 ) 1 - من الواجب عند الشيعة الصَلاة على النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وآله ( عليهم السلام ) في التشهّدين واستحباباً عقيب الذكر في الركوع والسجود لقول النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قولوا : « أَللّهُمّ صَلِّ على محمّد وآل محمّد » كما جاء التنصيص عليه في صحيح البخاري في باب قوله تعالى : * ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلأَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا



[1] الاسراء : 78 .
[2] هود : 114 .

364

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست