responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 363


عن ابن عبّاس ، ومن نافع عن عبد الله بن عمر :
« انّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) صَلّى بالمدينة مقيماً غير مسافر جمعاً وتماماً » [1] .
17 وروى الصدوق ( رحمه الله ) باسناده من طريق العامّة عن ليث عن طاووس ، عن ابن عبّاس :
« انّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء في السفر والحضر » [2] .
18 روى الصدوق ( رحمه الله ) باسناده عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :
« انّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) صَلّى الظهر والعَصر في مكان واحد من غير علّة ولا سبب ، فقال له عمر : وكان أجَرأ القوم عليه - أحَدَث في الصَلاة شيء ؟
قال : لا ولكن أَردت أنّ أوسِّع على أمّتي » [3] .
19 وقال النووي في شرحه لهذه الأحاديث من صحيح مسلم ما لفظه :
« وذهب جماعة من الأئمة إلى جَواز الجمع في الحَضَرَ » [4] .
20 فالشيعة إنّما جَمعت بين الصلاتين لما ورد من الجواز من أحاديث أمير المؤمنين وأئمة أهل البيت الطاهرين ( عليهم السلام ) ، وإذا تعدَّيناها إلى القرآن لوجَدناه ينُصّ في ذلك نصّاً واضحاً على أنّ أوقات الصلاة ثلاثة وليسَ فيها ما يفيد أنّ أَوقاتها خمسة اطلاقاً ، وذلك في آيتين كريمتين :
* الأولى : قوله تعالى : * ( أَقِمِ الصَّلأَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ



[1] علل الشرايع : باب 11 ، ح 8 ، ص 322 .
[2] علل الشرايع : باب 11 ، ح 7 ، ص 322 .
[3] علل الشرايع : باب 11 ، ح 1 ، ص 321 .
[4] صحيح مسلم بشرح النووي : 5 : 319 .

363

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست