والعشاء » [1] .
2 وأخرج عن عمرو بن دينار قال : سمعت جابر ين زيد ، عن ابن عبّاس قال : « صلّى النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سبعاً جميعاً وثمانياً جميعاً » [2] .
3 وامّا مسلم فقد أخرج عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس قال :
« جمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة من غير خوف ومَطَر » ، قيل لابن عبّاس ما أَراد إلى ذلك ؟
قال : : أَراد أَلا يُحْرج امّته [3] .
4 وعن جابر عن زيد عن ابن عبّاس :
« إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) صَلّى بالمدينة سبعاً وثمانياً الظهر والعصر والمغرب والعشاء » [4] .
5 وفيه أيضاً قال رجلٌ لابن عبّاس :
« الصَلاة فسكت ثمّ قال : الصَلاة فسكت ثمّ قال : الصَلاة فسكت ثمّ قال : لا أمّ لك أتعلّمنا الصَلاة ، كنا نجمع بين الصَلاتين على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) » [5] .
6 وأخرج الإمام أحمد بن حنبل من حديث ابن عبّاس قال :
« جمع النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة في غير

[1] صحيح البخاري : 1 : 143 باب تأخير الظهر إلى العصر من كتاب مواقيت الصلاة .
[2] صحيح البخاري : 1 : 147 باب وقت المغرب .
[3] صحيح مسلم : 1 : 489 - 490 حديث 49 و 50 باب الجمع بين الصلاتين في المَطر .
[4] صحيح مسلم : 1 : 491 - نفس الباب السابق - .
[5] صحيح مسلم : 1 : 492 .

360