نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 28
الحديث الثالث : « ابن تيميّة ومذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) » « يعترف انها الفرقة الناجية » * هذا ابن تيميّة - مع شدّة نصبه وعداوته للأئمة ( عليهم السلام ) وشيعتهم ، ومع سعيه لإنكار كلّ فضيلة تُنسَب لأهل البيت ( عليهم السلام ) - يعترف ويقول : « ولا يعاونون ( أي أهل البيت ( عليهم السلام ) ) أحداً على معصية ولا يزيلون المنكر بما هو أنكر منه ، وَيأمرون بالمعروف ، فهم وسَط في عامة الأمور ، ولهذا وصفهم النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأنهم : الطائفة الناجية : لمّا ذكر اختلاف أمته وافتراقهم » [1] * ثمّ يقول أبن تيميّة [2] : وقد روي الشافعي في مسنده أنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لمّا مات ، وأصاب أهل بيته من المصيبة ما أصابهم ، سمعوا قائلاً يقول : « يا آل بيت رسول الله إنّ في الله عزاءً منْ كلّ مصيبةٌ ، وخلفاً منْ كلّ هالك ، ودركاً من كلّ فائت ، فبالله فَتقوا ، وإياه فارجوا ، فان المصاب من حُرم الثواب . . . » . * ويقول أيضاً في [3] : وهذا رسول الله صَلى الله عَلَيْه وسَلّم وقد أمرَنا أن نصَلّي عليه ونُسَلّم تَسليماً في حياته ومماته وعلى آل بيته . فانظر لهذا الناصبي كيف ترك الصلاة على آل بيت النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في نفس عبارته التي ينقل فيها أمر النبيّ صَلى الله عَلَيْه وسَلّم ، كما فعل نظيره ابن حجر في صواعقه أيضاً فتباً لَهُم .
[1] حقوق آل البيت لابن تيميّة : 44 . [2] ص 45 . [3] ص 61 .
28
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 28