نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 27
منها في النار [1] . فائدة : لقد اتفق المسلمون كافةً على صدور هذا الخبر عن النبي الصادق الأمين ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فلا بدّ من وقوع افتراق الأمة من بعده على ثلاث وسبعين فرقة ، وانّ الناجية منها فرقة واحدة ، والضرورة تقضي بأنّ كلّ فرقة منها تدّعي أنها على الحقّ ، وأنها الفرقة الناجية بالذات ، والخبر الصحيح المجمع عليه يدلّ على كذب دعوى اثنين وسبعين فرقة ، وصحّة دعوى فرقة واحدة ، فإذا ثبت هذا فلا يجوز أن يقال : انّ جميع الفرق الإسلاميّة على الحق ! لأنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) المبعوث بهذا الدّين جعل الحقّ مع فرقة واحدة من ثلاث وسبعين ، ولا يجوز الترجيح من غير مرجّح ودليل ثابت .
[1] لاحظ كتاب سليم بن قيس 2 / 803 الحديث الثاني والثلاثون ، وحكاه عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيه : 2 / 913 - 914 الحديث الخامس والستون . وقد فسّر الاثنين وسبعين فرقة بقوله ( عليه السلام ) في : 2 / 607 ضمن الحديث السابع حيث قال : إنّما عني رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالثلاث والسبعين فرقة : الباغين الناصبين الذين قد شهروا أنفسهم ودعوا إلى دينهم ، ففرقة واحدة منها تدين بدين الرحمن ، واثنتان وسبعون تدين بدين الشيطان ، وتتولى على قبولها وتتبَّرأ ممن خالفهم إلى آخره ، لاحظ : كتاب سليم بن قيس 2 / 607 الحديث 7 . امّا في روايتنا الخاصّة جاء في أمالي الشيخ الطوسي : 2 / 137 ، والاحتجاج : 1 / 391 ، وخصال الشيخ الصدوق ( رحمه الله ) 2 / 581 حديث 11 ، وفي البحار ج 28 / 504 ، وعنه في الفضائل لشاذان بن جبرئيل : 140 والصراط المستقيم : 2 / 37 ، وفي البحار : 28 / 130 حديث 20 ، وجاء في الاحتجاج : 1 / 391 ، والخصال باب 70 حديث 11 ، ولاحظ بحار الأنوار : 28 / 13 حديث 6 ، وبصائر الدرجات للصفار : 86 حديث 6 ، واكمال الدّين 1 / 240 حديث 63 ، والكافي ، 1 / 191 حديث 5 ، وكذا بحار الأنوار : 23 / 343 و 26 / 250 و 28 / 14 و 68 / 287 .
27
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 27