responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 222


« ومرّ بيان صفات شيعته فاحذر من غرور الضالّين وتمويه الجاحدين الرافضة والشيعة ونحوهما ، قاتلهم الله أْنى يؤفكون ! ! ! » - انتهى ما قاله ابن حجر - .
ونقول رداً عليه :
* يقول الله عَزّ وجَلّ لكم : * ( فَإِنَّهَا لأَ تَعْمَى الأبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) * [1] وهذه الأحاديث الصحيحة كنوز الشمس الساطعة في وضح النهار لا يبصرها ابن حجر ، وكيف يُيصرها من مُلىء قلبه احقاد بدر وحنين التي ورثها عن آبائه وأجداده ، وبغضاً لأهل البيت وشيعتهم يزداد أواره كلّ يوم ! ! قال الله عَزّ وجَلّ : * ( فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ) * [2] وقال تبارك وتعالى : * ( أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُواْ لأَ يُبْصِرُونَ ) * [3] وقال سبحانه : * ( أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلأَل مُّبِين ) * [4] وقال عَزّ من قائل : * ( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ) * [5] .
وقال عَزّ وجَلّ : * ( قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) * [6] .
* حشرك الله مع معاوية بن أبي سفيان وبني أميّة الشجرة الملعونة في



[1] الحج : 46 .
[2] البقرة : 10 .
[3] يونس : 43 .
[4] الزخرف : 40 .
[5] الأعراف : 179 .
[6] آل عمران : 119 .

222

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست