نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 221
« أَمّا ترضى انك معي في الجنّة والحسن والحسين وذُرِّيتنا خلف ظهورنا وأَزواجنا خلف ذُرِّيتنا وشيعتنا عن ايماننا وشمائلنا » . * ويفيق ابن حجر من هول الصدمة لما نقله من فضائل أهل البيت ( عليهم السلام ) وشيعتهم فيقول نصّاً : « ومَرّ عن علي في الآية التاسعة بيان صفة تلك الشيعة فراجع ذلك فأنّه مهم وبه تبين لك اِن الفرقة المسمّاه بالشيعة الآن إنّما هُم شيعة إبليس لأنّه استولى على عقولهم فأَضَلَّها ضلالاّ مُبيناً » . * وعاد ابن حجر الحاقد يسرد فضائل أهل البيت ( عليهم السلام ) وشيعتهم - على رغم أَنفه واتماماً للحجّة من الله عليه وعلى مشايخه - فقال ( ص 161 ) : * وأخرج الطبراني أَنّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال لعليّ : اوّل أربعة يدخلون الجنّة أنا وأَنتَ والحسن والحسين وذُرِّيّتنا خلف ظهورنا وأزواجنا خلف ذُرِّياتنا وشيعتنا عن ايماننا وشمائلنا . وقال في تعليقه على الحديث : وسنده ضعيف ، لكن يشهد له ما صُحّ عن ابن عبّاس : أنّ الله يرفع ذُرِّية المؤمن معه في درجتة وان كانوا دونه في العمل ، ثمّ قرأ : * ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَان أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ) * الآية . * وأخرج الديلمي : يا علي انّ الله تعالى قد غفر لك ولذُرِّيتك ولولدك ولأهلك ولشيعتك فأَبشِرْ فاِنك الأنزع البطين - وهو ضعيف ! * وكذا الخبر : أَنتَ وشيعتك تردون على الحوض روُاءً مَرويّين مبيضّة وجوهكم وانّ عدوّك يردون على الحوض ظماء مقمحين ، ضعيف أيضاً . وقال ابن حجر معلقاً كعادته أعمى الله بصره كما أعمى بصيرته :
221
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 221