نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 21
محكمات هنَّ اُم الكتاب ، خذها في سراح ورواح ، ينفجر منها عمود الصباح ، خذها من خبير سقطت عليه ، ولا يُنبّئُك مثل خبير . * انّ كتابي هنا يرتكز على دعامتين رئيسيّتين هما أساس الإسلام ومصدرا التشريع وبهما نحتجُّ على المذاهب الأخرى . الأول : القرآن الكريم كلام الله عزّ وجلّ لا شكّ ولا ريب فيه هدى للمتقين ، وآياته الصريحة الناطقة بالتزام أئمة الهدى من أهل البيت ( عليهم السلام ) ، أوامر الهيّة واجبة الطاعة ، وقد تعرضت فيها لآيات الخلافة وآيات الشهادة وآيات الإمامة وآيات الولاية وكلّها تنصُّ على أهل البيت ووجوب التمسك بهم ، وهذا هو مذهب الشيعة . وقد رويت في كلّ آية نزولها في آل محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من أخبارنا الموثقة ، واستشهدت أيضاً بمصادر العامة التي تؤيّد أخبارنا فتكون ملزمة لهم باتباع أئمتنا ( سلام الله عليهم ) ، وفيها الدلالة الكافية على حقانيّة مذهب التشيّع وهو الإسلام الصحيح . والقسم الثاني من الكتاب فيه أوامر الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بوجوب متابعة أهل البيت ( عليهم السلام ) في العقائد والأحكام والتشريع والسنّة ، وواضح ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لا ينطق عن الهوى ان هو إلاّ وحيٌ يوحى ، وهذه عقيدتنا في عصمة النبي والأئمة من ذريته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، واكتفينا من ذلك بما يثبت حقنا ويبطل باطل غيرنا ، ان الباطل كان زهوقاً . فعلى طلاب الحق ان ينظروا بعين الأنصاف والبصيرة ، وترك اللجاج ، فحقّنا واضح أوضح من نور الشمس في واضحة النهار . ويتبع بحثنا هذا كتاب « أئمتنا عباد الرحمن » الذين مدحهم الله عزّ وجلّ في
21
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 21