نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 20
فقالوا : يا رسول الله أمّا السلام عليك فقد عرفناه ، فكيف الصلاة عليك ؟ قال : قالوا : « اللّهمّ صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد » الحديث ، فعلم بذلك ان الصلاة عليهم جزءٌ من الصلاة المأمور بها في هذه الآية ، ولذا عدها العلماء من الآيات النازلة فيهم ، حتى عدها ابن حجر في ( الباب 11 من صواعقه ) في آياتهم ( عليهم السلام ) . وفيهم : * ( طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآب ) * * ( جَنَّاتِ عَدْن مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الأبْوَابُ ) * [1] . < شعر > من يباريهم وفي الشمس معنى * مجهدٌ متعبٌ لمن باراها < / شعر > فهم المصطفون من عباد الله ، السابقون بالخيرات بإذن الله ، الوارثون كتاب الله الذين قال الله فيهم : * ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ) * [2] . وفي هذا القدر من آيات فضلهم كفاية ، وقد قال ابن عباس : نزل في عليّ وحده ثلاث مئة آية [3] . وقال غيره : نزل فيهم ربع القرآن [4] . ولا عزو فانّهم والقرآن شقيقان لا يفترقان ، فاكتف الآن بما تلوناه ، آيات
[1] * ( طُوبَى لَهُمْ ) * ( آخر الرعد ) أخرج الثعلبي في معناها من تفسيره يرفعه إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن شجرة طوبى في الجنّة أصلها في دار علي وفرعها على أهل الجنّة . [2] * ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ ) * أورد الكليني عن الباقر والصادق والكاظم والرضا ( عليه السلام ) ان السابق بالخيرات هو الإمام وروى ابن مردويه عن علي ( عليه السلام ) في تفسير الآية : هم نحن . [3] أخرجه ابن عساكر عن ابن عباس كما في الصواعق : ( ص 76 ف 3 الباب 9 ) . [4] الحسكاني عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال في حديث له : انّ القرآن أربعة أرباع فربع فينا أهل البيت خاصّة وربع في أعدائنا ، وربع حلال وحرام ، وربع فرائض وسنن وان الله أنزل في علي كرائم القرآن رواه عن ابن عباس في شواهد التنزيل : ج 1 ح 57 ص 42 .
20
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 20