نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 203
والله ما من عبد من شيعتنا ينام إلاّ اصعَدَ الله عَزّ وجَلّ روحه إلى السماء فيبارك عليها وان كان قد اتى عليها اجَلها جَعَلها في كنوز رحمته وفي رياض جنّته وفي ظلّ عرشه ، وان كان اجلها متأخراً بعث به مع أَمنَة ليردّوها إلى الجَسَد الذي خرجت منه لتسكن فيه ، والله انّ حاجّكمُ وعُمّاركم لخاصّة الله عزّ وجلّ ، وانّ فقرائكم لأهل الغنى ن وانّ أغنيائكم لأهل القناعة ، وانكم كلّكم لأهل دعوة وأهل إجابة [1] . ( 178 ) * وعن محمّد بن يعقوب باسناه عن عمرو بن أبي المقدام : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) مثله وزاد فيه : أَلا وانّ لكلّ شيء جَوهراً وجوهر ولد آدم محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ونحن وشيعتنا بعدنا ، ياحَبّذا شيعتنا ما أَقربهم من عرش الله عزّ وجلّ واحسَنَ صُنع الله إليهم يوم القيامة ، والله ما من عَبْد من شيعتنا يتلو القرآن في صلاته قائماً إلاّ وله به بكل حرف مائة حسنة ، ولا قرأ في صَلَواته جالساً إلاّ وله بكل حرف خمسون حسنة ، ولا في غير صَلاة إلاّ وله في بكلّ حرف عشر حسنات ، وان للصامت من شيعتنا لأَجْر من قرأ القرآن ممّن خالفه ، وأنتم والله على فُرشكم نيام لكم أجر المجاهدين ، وأنتم في صلواتكم لكم أجر الصافين في سبيله ، وأنتم والله الذين قال عَزّ وجَلّ : * ( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُر مُّتَقَابِلِينَ ) * . إنّما شيعتنا أصحاب الأربعة الأعين : عينان في الرأس وعينان في القلب ، أَلا