نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 202
عن عمر بن أبي المقدام قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : خرجت أنا وأبي حتّى إذا كنا بين القبر والمنبر إذا هو باُناس من الشيعة فسلّم عليهم ثمّ قال : إني والله لا حبّ أرياحكم وأرواحكم فأعينوني على ذلك بورع واجتهاد ، واعلموا ان ولايتنا لا تُنالُ إلاّ بالوَرَع والاجتهاد ، من أئتمَّ منكم بعيد فليَعمل بعمله . أنتمْ شيعة الله وأنتمْ أنصار الله السابقون الأوّلون والسابقون الآخرون والسابقون في الآخرة إلى الجنّة ، قد ضَمَنا لكم الجنّة بضمان الله عَزّ وجَلّ وضمان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، والله ما على درجة الجنّة أكثر أَرواحاً منكم ، فتَنافسوا الدرجات أنتمُ الطيِّبون ونسائكم الطيِّبات ، كلّ مؤمنة حَوراء عيناء ، وكلّ مؤمن صدِّيق . ولقد قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لقنبر : يا قنبر ابشر واستبشر ، فوالله لقد مات رسول الله وهو على امّته ساخط إلاّ الشيعة . أَلا ولكلّ شيء عزّاً وعزّ الإسلام الشيعة ، ألا وان لكلّ شيء دعامة ودعامة الإسلام الشيعة ، ألا وان لكلّ شيء ذروة وذروة الإسلام الشيعة ألا وانّ لكلّ شيء اماماً وامام الأرض أرضٌ تسكنها الشيعة ، والله لولا ما في الأرض منكم ما رأيت بعين عتباً ابَداً ، والله لَولا ما في الأرض منكم ما أنعم الله على أهل الأرض خلافكم ولا أصابوا الطيْبات ، ما لهم في الدنيا ولا لهم في الآخرة من نصيب . كلّ ناصب واِنْ تَعبّد واجتهَدَ منسوبْ إلى هذه الآية : * ( عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ * تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً ) * وكلّ ناصب مجتهد فعمله هباء ، وشيعتنا ينطقون بأمر الله عزّ وجلّ ، ومن يخالفهم ينطقون بتغلّب .
202
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 202