نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 89
ومنه تثبت ولاية بنيه المعصومين بالبدلية : فأقول : قد سمعت أنه قرين القرآن وهو معه لا يفارقه ، والقرآن يهدي إليه ففيه الدلالة عليه ، لا أقول في بعض الآيات ، بل كل آية ، ولا على تحويل على أنحاء حسب بطون القرآن وإشاراته ورموزه ، وكذا على عدم خلافة غيرهم ، ومعلوم أن الدلالة على الشئ كذلك أعلا وأجمع وأكمل من نحو واحد على خصوص لعمومها الوجوه ، ودلالتها على الصفات وكماله ليكون إشارة إلى شروطه ، وما يجب أن يكون عليها من الصور وشدة الحاجة إليه ، وستعرفه من الآي الآتية إن شاء الله تعالى ، هذا وإن لم أدع الإحاطة به ، وإنما يطلع عليه ويبينه الحامل له والمحيط به محمد وآله ، وتصدق هذه الدعوى ، واستمع وأحضر قلبك وجميع حواسك لتنتفع به ، ولا تكن كمثل من لا يسمع إلا دعاء ونداء ، وكمن قال الله فيهم : * ( لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم آذان لا يسمعون بها ولهم أعين لا يبصرون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل ) * [1] الآية * ( فإنها لا تعمى