responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 84


وصاية الرسول وأن خلافتهم عن اختيار بعض الأمة عن اجتماع أهل الرأي لاشتغالهم بتجهيز الرسول وغلبتهم ، ثم انضاف إليها أهل النفاق والأتباع والغلبة فظهرت في بعض الأشياء ، وأعرض عنها [1] علي ( عليه السلام ) لحكم وجودية ، ووصية الرسول به ، ويضيق المقام بذكرها ، وكثير منها ظاهر للمطلع ، ومن استنار قلبه واهتدى وعرف سيرة جميع الأنبياء وأوصيائهم في أمتهم .
فإن كان الرسول أخذ بنات بعض فأخذ بنات غيرهم ، وإن صحب بعضا في الغار فأي فخر له في هذه الصحبة ولم يستفد منه علما ، ولا دفع عنه مكروها ، والخوف معه والصاحب الخائف يقول له لا تخف ، وهو لحق الرسول وقبض عليه ، وأخرجه معه إلى المدينة لأسباب عديدة ظاهرة وباطنة ، تدل على نقصه وخبثه ، وكذا أمره له بالجهاد في خيبر وأحد ، وتبليغ أول سورة براءة ، ولقد أظهر ذلك قصوره وعدم استحقاقه لأقل من رتبة الخلافة العظمى كما لا يخفى ، ولا يسعه المقام ، وترك علي للجهاد ، وتوفية ما عليه ولو بالدعوى ، وإخراج الفاطميات جهارا والمبيت على فراشه فشتان بين وبين .
وكذا صلاته بجماعة إن سلمنا فكم صحابي صلى بجماعة ، وعندكم يجوز وراء البر والفاجر [2] ، ونحوها من الجدليات الساقطة التي لا تعارض فضيلة



[1] أي عن الخلافة .
[2] اشتراط العدالة في إمام الجماعة متفق عليه عند الإمامية وموضع إجماع منهم وأما عند العامة ، فالمشهور من مذاهبهم عدم اشتراط العدالة ويروون أحاديث في ذلك منها : " صلوا خلف كل بر وفاجر " كنز العمال : 6 / 54 ، تاريخ بغداد : 6 / 403 . ومن لطائف عباراتهم قول مفتي الديار الحجازية الشيخ عبد العزيز باز يقول : " لو بعث الحجاج وهو أفسق الناس وأفجرهم وصلى إماما لصليت وراءه " ، ويستدل على ذلك بفعل ابن عمر في الصلاة خلف الحجاج ، فأعجب من هذا دعوى ودليلا ! !

84

نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست