responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 76


وأما تسليم أجلاء الصحابة والتابعين وتابعيهم فاشتهاره عند الكل غني عن الإشارة إليه .
وعن محمد بن جرير صاحب التاريخ أن طرق خبر الغدير خمسة وسبعين ، وأفرد له كتابا وسماه كتاب الولاية [1] ، وعن ابن كثير الشامي الشافعي في تاريخه الكبير عند ذكر أحوال محمد ابن جرير : هذا إني رأيت له كتابا جمع فيه أحاديث غدير خم في مجلدين ضخمين قال : رأيت له كتابا جمع فيه طرق حديث طويل ، [ و ] عن أبي المعالي أنه كان يتعجب ويقول شاهدت مجلدا ببغداد في يد صحاف مكتوبا عليه المجلدة الثامنة والعشرون من طرق " من كنت مولاه فعلي مولاه " ويتلوها المجلدة التاسعة والعشرون .
وعن برهان الدين القزويني أنه قال : سمعته من بعض أصحاب أبي حنيفة .
وعن الشيخ محمد الجزري [ أنه ] ألف رسالة سماها ( أسنى المطالب في مناقب علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ) أثبت فيها تواتر الخبر من ثمانين طريقا ، ونسب منكره إلى الجهل [ والعصبية ] ، وصنف الرازي في رجاله كتابا على ترتيب حروف المعجم ، ونقل تواتره الغزالي في ( سر العالمين ) ، ونقلنا مثل هذا مما يطول ويخرج عن المقصود .
بيان : لا خفاء في أن المنكر لذلك يكشف عن نفاق وحسد وتبعية مجردة .
والدليل العقلي على نزول الولاية قائم ، فإن السواد لا يكفي فلا يتم دينه الذي بلغه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ويكمل إلا بنصب لسان ناطق جامع مانع وليس إلا علي ، فلو لم ينصبه لم يبلغ شيئا ، ولم يكمل الدين ، وضاعت الشريعة كما أخبر الله تعالى ، لكنه



[1] بحار الأنوار : ج 37 ص 183 .

76

نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست