responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 51


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى ، وصلى الله على محمد وآله الذين اصطفى وبعد فيقول راجي رضا الغفار السبحاني محمد بن عبد الجبار البحراني ، إنه قد سألني الأخ الطالب للحق فيض الله بن جعفر التبريزي [1] وفقه الله للكمالات وإلى الارتقاء إلى أعلا الدرجات عن مسألة ، وكنت بكربلاء مشتغلا بالسفر فأجبت بالمستطاع والمتيسر ، فإن وافق قبولا فببركة من أنا بجواره ومن رشح فيضه ، وإلا فمن قصوري وقصر باعي .
فأقول : قال أيده الله بجوده وحرسه : ما الدليل على خلافة أمير المؤمنين بعد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بلا فصل بحيث يلزم الخصم بجميع الطرق عقلا ونقلا ؟
وما الدليل كذلك على أن أوصياء محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) اثنا عشر لا تزيد ولا تنقص ؟
الجواب : هو يشتمل على مسئلتين فنذكر كل واحدة على حدة ثم نختم بخاتمة . فنقول : لا خفاء في عموم رحمة الله تعالى ولطفه بخلقه ، وأنه لم يتركهم سدى وهملا ، وإلا لزم عبثية الخلق ، وضاعت حكمته وعلمه وقدرته ، فيبطل



[1] لم نعثر على ترجمة له فيما عندنا من كتب التراجم .

51

نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست