نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 32
أفاضل عصره كالشيخ مبارك بن حميدان الجارودي وغيره ، ويستظهر من تاريخ حياته أنه لما كان في كربلاء المقدسة كان عالما مبرزا ولم يذهب للدراسة والتحصيل ، نعم كانت له استفادات ومباحثات مع أساتيذها وهذا مما لا شك فيه . وكذا ما يظهر من تحكيمه مع مجموعة أخرى كالشيخ أحمد آل عصفور وغيره في قضية السيد كاظم الرشتي مع علماء النجف من علو مرتبته في العلم واعتبار العلماء لمكانته السامية . وللأسف الشديد أن كتب التراجم لم تحدثنا عن تاريخ ولادته ولا وفاته إلا احتمالا كما ذكره في الذريعة بأنه توفي سنة 1245 ه وفي موطن آخر 1244 ه . لكن هذا الكتاب يثبت خلاف ذلك إذ أن الانتهاء من تأليفه سنة 1246 ه ، ولقد بحث في ترجمته وكذا في هذا الأمر بخصوصه المحقق لكتاب ( ثلاث رسائل ) فليراجع . فمترجمنا قد اغترف من كل علم ما شاء الله له ذلك ونهل من كل فضل ما وسع الزمان له منه ، فإنك لا تعدم أن تجد له رأيا في كل مسألة يكتبها فقد كان ذا جرأة علمية كبيرة ومؤلفاته تشهد على ذلك فمنها : ا - علم الفقه : 1 - تكليف الكفار بالفروع . 2 - الرسالة الرضاعية . 3 - رسالة في حلية الأربيان . 4 - رسالة في الجمع بين الشريفتين وأسماها مزيل المين . 5 - الرسالة الصومية . 6 - رسالة في وجوب الاخفات في الأخيرتين .
32
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 32