responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 23


يحزنه ذم أحد ولا مدح آخر فهذا يؤخر حكمه إلى يوم القيامة .
وأما العارف المعاند : فالمقصود به من كان من علمائهم والمطلعين على الدليل والحجة في إمامته ( عليه السلام ) ومع ذلك يقابلونها بالشبهة الواهية والحجج الوهمية رغبة عن اتباع الحق وأهله فهو جاحد للإمامة ومنكر في الواقع للنص ، قال تعالى :
* ( يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها ) * [1] وفي حكمه أيضا من بغض الشيعة لذلك فعلى بعض الآراء - ومنها رأي المؤلف لهذا الكتاب - فهو ناصب ملعون مخلد في النار .
وأما المخالف : فتارة في الأصول وأخرى في الفروع ، فأما ما كانت مخالفته في الأصول فهم الأقسام السابقة الذكر وأما المخالف في الفروع فإنهم لا يحكم عليهم بالنصب ، نعم ذهب السيد المرتضى وصاحب الحدائق لكون المخالف ناصبيا .
وبناء على أن كل مخالف جاحد للنص وحكم الجاحد له حكم المرتد أو الكافر تكون ملازمة بين المخالف والناصب إذ أن الثاني لا ينفك اعتقاده عن جحود النص . وعلى هذا النمط من التفكير جرى مجموعة من العلماء [2] .
وأما المحارب لعلي فحكمه واضح بنص النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " يا علي سلمك سلمي وحربك حربي " [3] ومراده أن أحكام حروبنا واحدة والمحارب لك هو محارب لي ، ولا شك أن المحارب للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) محارب لله عز وجل وهو أشد العناوين ظهورا في نصب العداء ، ولذا يكون الخوارج على رأس تلك الفرق



[1] النحل : 83 .
[2] لاحظ مناقب ابن المغازلي : ص 45 رقم 68 . وفيه : من ناصب عليا الخلافة بعدي فهو كافر .
[3] المناقب لابن المغازلي : ص 50 رقم 73 .

23

نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست