responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 21


النصب في اللغة المعاداة ، قال في المعجم الوسيط : ناصبه العداوة أو الحرب :
أظهرها له وأقامها [1] .
وفي القاموس قريب منه . ثم قال في القاموس أيضا : والنواصب والناصبية :
أهل النصب المتدينون ببغضة علي - رضي الله عنه - لأنهم نصبوا له أي عادوه [2] .
وقال في مجمع البحرين : والنصب : المعاداة ، يقال نصبت لفلان نصبا : إذا عاديته ومنه " الناصب " وهو الذي يتظاهر بعداوة أهل البيت أو لمواليهم لأجل متابعتهم لهم . . ( ثم نقل كلام القاموس المحيط المتقدم ) [3] .
إذن فالمعنى اللغوي يفترق عن الاصطلاحي بالعموم والخصوص فقط حيث قال في الحدائق مبينا الاصطلاح فيه : الناصب يطلق على معان :
- من نصب العداوة لأهل البيت ( عليهم السلام ) .
- من قدم الأول والثاني مطلقا .
- من نصب العداوة للشيعة .
ثم استدل على كل قول بروايات عن أهل البيت إضافة على ما ذكره أهل اللغة [4] ، وسنأتي على ذكر الرويات .
وأما كلام المتكلمين حول الناصب : فإنهم قد طرحوا عناوين متعددة وكلا بحثوا في حكمه ومنها الناصب ، وهذه العناوين هي : الجاهل ، المخالف ، المرتد ، الكافر ، العارف المعاند .
وتلاحظ أن الحكم فيها تابع لملاكه ، وعندنا هنا ملاكان محتملان بل



[1] المعجم الوسيط : ج 2 ص 924 .
[2] القاموس المحيط 1 / 133 .
[3] مجمع البحرين : ج 2 ص 173 .
[4] الحدائق الناضرة للشيخ يوسف البحراني : ج 5 ص 186 وما بعدها .

21

نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست