responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 209


وأثبت التاريخ الكثير من مكائدهم للإسلام وللمسلمين .
قال تعالى : * ( ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم ) * التوبة : 101 .
وقال تعالى : * ( فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه ) * التوبة : 77 .
وقال تعالى : * ( الأعراب أشد كفرا ونفاقا ) * التوبة : 97 .
ومما حكاه القرآن من بغضهم للإسلام ما حدث من رئيس المنافقين في المدينة حين قال تعالى على لسانهم : * ( لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ) * المنافقون : 8 .
فالنفاق والمنافق كحقيقة واقعية أثبتها القرآن في عدة مواضع . وأما السنة فكفانا أن نقرأ ترجمة حذيفة بن اليمان وأنه قد أودعه الرسول ( ص ) أخبار المنافقين وأسماءهم ، بل يروى أنه وقت نزول سورة التوبة كان البعض يسألونه فيما إذا ذكرت أسماؤهم في ضمن المنافقين أم لا ؟
وأما مسألة توثيق كل من كان صحابيا ولو كان منافقا فهذا ما لا يقبله العقل السليم ولا الفكر المستقيم ، ولا يرتضيه كثير من علماء الرجال والمترجمون لهم ، بل عملهم قائم على البحث في التوثيق والتضعيف ، حتى أنه قد ألف الشيخ الألباني - من علمائهم - كتاب " سلسلة الأحاديث الضعيفة " وقد آثر عن أبي ذر الغفاري قوله : " كنا نعرف المؤمن من المنافق على عهد رسول الله ( ص ) بحب علي وبغضه " وكذا رويت عن ابن عباس وهذا الوليد بن عقبة يحسب من الصحابة وهو فاسق بنص القرآن بنص آية النبأ ، وقد ألف الأستاذ محمود أبو رية كتابا في ترجمة أبي هريرة ومروياته عن النبي ( ص ) وكيف أن الثاني قد ضربه بالدرة لسرقته أموال البحرين ولكثرة مفترياته على النبي ( ص ) . والخلاصة أن الصحبة لا تكون عاصمة

209

نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست