نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 206
ولكنكم أحدثتم بعدي ورجعتم القهقرى " . وأحاديث أخرى كثيرة في هذا المضمون . تنبيه وإيقاظ : لقد شاع عند بعض المؤرخين - عن علم وتعمد أو عن جهل - بأن ردة الناس بعد الرسول ( ص ) ليست إلا من قبل أولئك الذين قاتلهم الخليفة الأول ، وهذا إبهام - في الواقع - لجنية من جنيات التاريخ إذ أن الذين قاتلهم على فئتين : إحداهما : التي ارتدت واقعا وأثبت التأريخ كذلك لها ذلك ، كما في بعض القبائل أتباع مسيلمة الكذاب وسجاح . والثانية : هم أقوام منعوا الزكاة إلا لأهلها - وهو علي ( ع ) - أو منعوا الزكاة مطلقا ، وبإجماع المسلمين أن مانع الزكاة مع اعتقاد وجوبها مسلم لم يخرج عن حكم الإسلام وصيانته وحرمته ، وقد طوى المؤرخون الثانية تحت عنوان الأولى لأغراض سياسية وغيرها ، فأي جناية في حق تاريخ الإسلام والمسلمين قد اقترفوا ؟ ، وما عليك لتعرف صحة هذه الدعوى من عدمها إلا تتبع قضية مالك بن نويرة وما جرى عليه من مبعوث الخليفة ! ! فراجع الكامل في التاريخ : 2 / 359 ، البداية والنهاية : 4 / 314 ، 6 / 320 . الإصابة في تمييز الصحابة : 3 / 357 . نعم هي تنطبق على من رجع عن بيعته لعلي ( ع ) والتي كانت في عرض تبليغ الرسالة بنص القرآن الكريم ، وقد وردت الروايات المفسرة للآيات بذلك المعنى . مصادره : صحيح البخاري : كتاب الفتن 9 : 90 / 26 - 29 . صحيح مسلم : كتاب الإيمان ، باب معنى قول النبي " لا ترجعوا بعدي
206
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 206