responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 167


< فهرس الموضوعات > في بيان وجه الانتفاع بوجود الشريف ( عج ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في وجه علمه ( عج ) بالكون وجهات تصرفه فيه < / فهرس الموضوعات > من زيادة الصبر [ والاختبار ] [1] والغربال لعباده ، وجميع تكاليفه مشتملة على الاختبار ، ومن ميز العالم وأوقاته وجد فيه ذلك ظاهرا بلا خفاء ، وبما ذكرناه كفاية في هذه العجالة ، وبيان بسطه ونقل ما يدل عليه من الكتاب والسنة والعقل لا يسعه المقام مع ما أنا عليه من الاستعجال .
وأما عن الثانية فالجواب عنها من وجهين :
الأول : وهو كاف بالنسبة إلى العامة ، والثاني لهم وللخاصة .
أما الأول :
فنقول ما من الله ومنه ( عليه السلام ) وقع ، وبقي ثبات الأمر وما يرشد العباد به ، وهذا يتوقف على قبولهم وادعائهم له ، وهم قد أبوا ذلك وعارضوه ، فعم ظلم الظالم ، وظلامة الناجي ، والمقاتل له فقاموا بإثم الجميع ، ولا قبح فيه على الله ولا على رسوله وخلفائه ، ولا يجبر الله أحدا وقال تعالى : * ( ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى لقضي بينهم ) * [2] * ( ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) * [3] وما يرد هنا يرد نحوه في غيره غير حال غيبة الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في الشعب وغيره من الأنبياء ، والدفع مشترك .
وأما الثاني : فنقول : الإمام الثاني عشر ( عليه السلام ) نسبته إلى العالم وما أقيم فيه نسبة أبيه ومن قبله من الأئمة المعصومين ، لم يقصر في البيان وهداية العالم بل يجري فيه كما يجري به آباؤه من البيان بما يقتضيه المناسب من المكلف ، وفاءا



[1] في النسخة " الاحتيار " فأبدلناها بالاختبار بقرينة السياق والعبارة اللاحقة لها .
[2] الشورى : 14 .
[3] الأعراف : 34 .

167

نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست